الوزير محمد ساجد يفتتح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالعرائش
بعد زيارته للمدينة القديمة صباح اليوم الجمعة 12 يوليو حيث استمع الى شروحات حول ابرز المعالم الثقافية والعمرانية والدينية بالمدينة ، هذه الشروحات التي قدمها السيد عبد السلام الصروخ رئيس القسم الثقافي والرياضي بجماعة العرائش ،
قام السيد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد ، بإفتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية ، وتجدر الاشارة ان المسؤولين على المعرض قاموا بتسريع عملية الافتتاح لإرتباطات السيد الوزير حيث تم الافتتاح حوالي الساعة الرابعة زوالا عوض الساعة الخامسة كما كان مقررا
وتستقبل العرائش هذا المعرض للسنة الثانية على التوالي تحت اشراف غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة بمناسبة وبشراكة مع مؤسسة دار الصانع وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالعرائش، وتأتي النسخة الرابعة عشر للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية المقام بمدينة العرائش تحت شعار: ” التكوين والتسويق طريق تحديث قطاع الصناعة التقليدية وتنميته”.
حيث ستحتضن ساحة باب البحر بمدينة العرائش خلال الفترة الممتدة مابين 12 يوليوز 2019 و 21 منه على مساحة تتجاوز 1500 متر مربع فعاليات هذه التظاهرة بمشاركة حوالي 100 من الصناع والصانعات التقليديين، منهم صناع فرادى ومقاولات و تعاونيات حرفية يمثلون مختلف أقاليم الجهة.
نقطة تفريغ السمك.. مشروع يعزز البنية التحتية لقطاع الصيد البحري بواد لو
انطلق مؤخرا بواد لو العمل بنقطة تفريغ السمك المجهزة بالمدينة، وهو المشروع المنجز من طرف وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري. ويضم هذا المشروع، المعد لفائدة المهنيين العاملين بمراكب الصيد التقليدي بالمدينة الساحلية، مجموعة من المرافق الإدارية والخدماتية المتمثلة في مكتب للقرب خاص بمجموع المصالح الإدارية المتدخلة في مجال الصيد البحري،
مخازن لتأمين المعدات الخاصة بكل مركب وسوق مفتوحة لبيع الأسماك إضافة إلى ورشة لإصلاح القوارب والمحركات ومعمل للثلج ومرافق خدماتية أخرى.
وقال محمد الملاحي رئيس جماعة واد لو أن هذا المرفق الحيوي سيعزز من دينامية قطاع الصيد البحري بالمدينة، وسيشكل قيمة مضافة للبنيات التحتية الأساسية التي يحتاجها العاملين في القطاع لتحسين مردوديتهم. وأوضح الملاحي في تصريح ل “بريس تطوان” أن إنجاز هذا المرفق لم يكن ليتأتى لولا المقاربة التشاركية التي تنهجها كافة القطاعات بالمدينة بغية تحقيق مشاريع للقرب تخدم الساكنة المحلية، مؤكدا على حرص جماعته في المساهمة لإنجاح هذا المشروع.
من جهته، أكد مصطفى مزروع رئيس تعاونية “البوران” للصيد البحري التقليدي بواد لاو في اتصال مع “بريس تطوان” أن هذا المشروع سينعكس بشكل إيجابي على مردودية المهنيين في الصيد البحري التقليدي بالمنطقة، وخاصة فيما يتعلق بتحسين ظروف البيع وتيسير الشروط الصحية والأمنية للعاملين في القطاع، مضيفا أن المشروع سيعزز أيضا من جودة الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها البحارة، وخاصة في الجانب المتعلق بتقريب الخدمات الإدارية بواد لاو عوض الانتقال إلى مدينة تطوان للاستفادة منها.
وأضاف رئيس التعاونية أن هذا المشروع انعكس أيضا بشكل إيجابي على تنظيم وجمالية شاطئ المدينة الذي حصل، وللمرة الثامنة تواليا، على شارة “اللواء الأزرق”، مشيرا أن التعاونية ستستلم هذا المشروع مستقبلا وستعمل على تسييره بمعية مجموعة من الشركاء على الصعيد المحلي والجهوي.
تجدر الإشارة إلى أن الصيد البحري التقليدي يشكل، إلى جانب السياحة والصناعة التقليدية، قطاعا حيويا في البنية الاقتصادية لمدينة واد لو، ويشغل نسبة مهمة من اليد العاملة المحلية.