Samedi 18 Janvier 2025
ArabicFrancais (Fr)

وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال توقع اتفاقية للشراكة والتعاون مع المندوبية العامة للتنمية الجهوية بتونس

 tunis1

 وقعت وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، اليوم الأربعاء بتونس العاصمة، على اتفاقية إطارية للشراكة والتعاون مع المندوبية العامة للتنمية الجهوية بتونس.

وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها السيد منير البيوسفي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال، والمدير العام للمندوبية العامة للتنمية الجهوية بتونس، السيد فوزي غراب، بحضور سفير المملكة في تونس السيد حسن طارق، إلى ضبط برامج ومشاريع للتعاون بين الجانبين إسهاما منهما في بلوغ الأهداف المرسومة في ميادين التنمية المحلية والجهوية بالبلدين ولاسيما في مجالات برامج التنمية المندمجة.

ويتعهد الجانبان بموجب هذه الاتفاقية بتنسيق جهودهما وخاصة تسهيل تبادل التجارب والخبرات في مجال مساندة التنمية الجهوية عموما والبرامج التنموية المندمجة خصوصا، وكذا تبادل المعطيات والدراسات المنجزة من قبل المؤسستين والتي لها علاقة بنشاطهما.

كما يتعهد الجانبان بتبادل فرص التكوين في مجالات لها صلة بأنشطة المؤسستين، إضافة إلى التبادل الدوري للمعلومات، وغيرها من المجالات التي يمكن أن يمتد إليها التعاون في إطار الاختصاصات والمهام الموكولة للطرفين.

وتنص الاتفاقية أيضا، على إحداث لجنة مشتركة لإعداد برنامج للتعاون ومتابعة تنفيذه وتقييمه، تجتمع بصفة دورية مرتين في السنة بالتناوب في البلدين.
وتتولى هذه اللجنة المشتركة ضبط برنامج التعاون السنوي وتحديد أنشطته والسهر على متابعة تنفيذه وتعديله عند الاقتضاء، فضلا عن القيام بعمليات تقييم البرامج السنوية المتفق بشأنها ومدى تنفيذها.

ويمكن للمؤسستين بمقتضى هذه الاتفاقية عرض مقترحات في شكل مشاريع مشتركة وفقا لأهداف وإستراتيجية التنمية الجهوية بالبلدين، وذلك في إطار التعاون الدولي اللامركزي قصد الحصول على دعم لتنفيذها.

وعلى مستوى تأهيل الكفاءات، تتضمن البرامج السنوية تبادل الزيارات لفائدة أطر المؤسستين قصد تقاسم التجارب والخبرات وتطوير المهارات في شكل رحلات دراسية ودورات تدريبية، يتم تحديد مواضيعها بالاتفاق بين الطرفين.

وقال السيد منير البيوسفي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال، إن هذه الاتفاقية تهدف بالخصوص إلى تبادل التجارب وتقييم بعض المشاريع التنموية، مسجلا وجود تشابه على مستوى المشاريع التنموية في البلدين.

وأبرز السيد البيوسفي في تصريح صحافي على إثر حفل التوقيع أن الاجتماعات بين الجانبين أسفرت عن بلورة برنامج أولي لمدة سنتين (2020 – 2022) من أجل تبادل التجارب والخبرات وتقييم بعض المشاريع وتبادل الدراسات بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة ومن أجل رؤية شمولية وإستراتيجية لتحقيق تنمية جهوية مندمجة.

وأضاف أن الاتفاقية تدخل في إطار الرؤية الشاملة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للانفتاح على الدول المغاربية والافريقية من أجل تبادل الخبرات وإيجاد مشاريع تنموية وتحقيق تقدم مشترك بين البلدين.
وقال المدير العام للمندوبية العامة للتنمية الجهوية بتونس، السيد فوزي غراب، من جهته، إن هذه الاتفاقية التي تدخل في إطار تعزيز أواصر الإخاء والعلاقات الثنائية بين تونس والمغرب، ترتكز على عدة محاور باعتبار تشابه الاشكالية التنموية في مناطق تدخل المؤسستين وكذا في إطار ايجاد حلول لاشكاليات التنمية في الجهات.

وأضاف أنه سيتم في إطار هذه الاتفاقية التركيز على تبادل التجارب والخبرات وتبادل النماذج الناجحة في تصور الخطط التنموية، وخاصة وضع استراتيجيات للتنمية الجهوية بالتعاون مع الجماعات المحلية وتحت إشراف السلطات الجهوية فضلا عن بلورة وتصور برامج التنمية المندمجة.

وأشار إلى أن من بين محاور الاتفاقية كيفية تدعيم وتطوير الاقتصاد المجتمعي والتضامني بالنظر إلى أن المناطق التي تتدخل فيها المؤسستان تتطلب إرساء هذا النمط من الاقتصاد لخلق مشاريع دائمة ومستمرة وإحداث مناصب شغل في المناطق ذات الأولوية، مشيرا إلى أن الاتفاقية تفتح المجال لتنظيم دورات تكوينية وكذا تقديم مشاريع تنموية مشتركة والبحث عن التمويل لدى مختلف هياكل التمويل الأجنبية مثل الاتحاد الأوروبي، وتقديم مقترحات مشتركة بين البلدين لإنجاز مشاريع مشتركة مستقبلا.

وأعرب سفير المغرب بتونس السيد حسن طارق، من جانبه، عن ارتياحه للتوقيع على هذه الاتفاقية بالنظر إلى العلاقات السياسية الممتازة والجيدة، التي تعد الأقوى والأغنى من حيث التراكم ومن حيث الوتيرة واتساع الأهداف.

وأضاف، في تصريح مماثل، أن هذه الاتفاقية تجمع مؤسستين تعنيان بالتنمية الاجتماعية والجهوية، وأن لدى المغرب مسارا في مستوى تطوير آليات الجهوية، مشيرا إلى أن جلالة الملك محمد السادس يحرص كثيرا على تطوير البعد الجهوي للتنمية.

واعتبر أن هذه الاتفاقية ستكون فرصة لتعزيز العلاقات في صيغة قوية تتمثل في صيغة التعاون الاجتماعي بمضمونه الجهوي، معربا عن الأمل أن تتزايد وتيرة التعاون الثنائي.

* وكالة المغرب العربي للأنباء.

tunis2 

 

 

Inauguration du Centre d’Education et de Formation de la Femme à la Commune d’Anjra

centre-anjra-2019

Dans le cadre du plan de développement de la province Fahs-Anjra , l'APDN a créé Un Centre d'Education et de Formation de la Femme dont la cérémonie d'ouverture s'est déroulée mercredi 16 octobre 2019, en présence du Gouverneur de la province de Fahs-Anjra, et du Directeur Général de l'Agence pour la Promotion et le Développement du Nord (APDN).

D'une superficie de 1.500 m², le centre dispose de cinq ateliers consacrés à la couture, au tissage, à la coiffure, à l'esthétique et à l'art culinaire, d'un espace de préscolaire composé de 3 salles de préscolaire, une cantine avec deux salles de repos, et des salles pour l'informatique, l'alphabétisation et le sport.

Le centre abrite aussi un espace d'écoute et d'orientation pour les femmes en situation difficile ainsi qu'un espace des premiers soins.

Le Centre, qui bénéficiera à plus de 300 femmes, a été réalisé avec une enveloppe budgétaire de 6,3 MDH financée et réalisée par l'APDN.

Ce centre vise à renforcer les compétences intellectuelles et les capacités financières de la femme rurale et ce pour contribuer à l'amélioration de la condition de la femme rurale sur le plan économique et en matière d'acquisition du savoir et la qualifier pour exercer effectivement ses droits. 

 

Caravane-de-sensibilisation

أطلقت وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال والوكالة الأندلسية للتعاون الدولي، اليوم الإثنين بجماعة ملوسة (إقليم الفحص أنجرة)، قافلة تحسيسية تروم التعريف بأهمية التعليم الأولي.

وتندرج هذه القافلة، التي تنظم بشراكة مع عمالة الإقليم ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في إطار تفعيل المرحلة الأولى من مشروع التعاون الدولي حول "التعزيز المؤسساتي للسياسات المرتبطة بالتربية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة".

وقال المدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، منير البيوسفي، في كلمة بالمناسبة، إن هذه القافلة تروم تحسيس الآباء القاطنين بإقليم الفحص أنجرة بأهمية التعليم الأولي ودوره الأساسي في إدماج الأطفال في التعليم الابتدائي.

وأشار في هذا الصدد إلى جاهزية 42 قسما دراسيا مخصصا للتعليم الأولي لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي الحالي، مضيفا أنه سيتم في أفق سنة 2021 إنجاز المزيد من الوحدات الدراسية بالجماعات القروية التابعة لإقليم الفحص أنجرة.

من جهتها، سجلت حفيظة الراضي، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالفحص أنجرة، أن هذه الحملة التحسيسية المنظمة تحت شعار "جميعا من أجل تعميم التعليم الأولي" تندرج في إطار الشراكة التي تجمع وكالة تنمية أقاليم الشمال بالوكالة الأندلسية للتعاون الدولي، والرامية إلى بناء وتجهيز 6 وحدات للتعليم الأولي تتضمن 12 قسما دراسيا.

وأضافت أنه تم في إطار هذه الشراكة تكوين 29 أستاذة للتعليم الاولي، مشيرة إلى أن المؤسسة المغربية للتعليم الأولي سلمت لهؤلاء الأستاذات الشهادات الخاصة بهن.

من جهته، أوضح منسق منطقة المغرب العربي بالوكالة الأندلسية للتعاون الدولي، مصطفى الوقفاوي، أن هذه المبادرة تندرج في إطار برنامج يتوخى دعم جهود المغرب الرامية إلى تعميم التعميم الأولي، مسجلا أن القافلة التحسيسية تهدف إلى حث سكان الجماعات التابعة لإقليم الفحص أنجرة على تسجيل أبنائهم في أقسام التعليم الأولي.

وستجوب هذه القافلة، التي أعطيت انطلاقتها بحضور عامل إقليم الفحص أنجرة، إلى غاية 28 شتنبر الجاري، كافة الجماعات التابعة للإقليم، حيث ستتوقف غدا الثلاثاء بجماعة تاغرامت ، على أن تجوب جماعة قصر المجاز يوم الأربعاء وجماعة الخميس أنجرة يوم الخميس، وجماعة البحراويين يوم الجمعة، قبل أن تحط الرحال يوم السبت المقبل بجماعة الجوامعة.

ويتضمن برنامج القافلة تخصيص قسم نموذجي للتعليم الأولي بكافة الجماعات التي ستتم زيارتها من أجل تمكين الأطفال في سن ما قبل التمدرس من المشاركة في مختلف الأنشطة المبرمجة، بما في ذلك الفن التشكيلي والصباغة والمطالعة.

كما ستخصص القافلة أروقة مهيأة لاستقبال الأمهات والآباء من أجل إطلاعهم على الخطوط العريضة للتعليم الأولي عبر وسائط مكتوبة على شكل دليل، وأخرى مرئية عبر عرض أشرطة فيديو معدة خصيصا لهذا الغرض.

pdf16 - تقرير القافلة التحسيسية لإبراز أهمية التعليم الأولي.

 

 

 

   

IMG-20190822-WA0008

احتفالا بتخليد الشعب المغربي للذكرى السادسة والستون لثورة الملك والشعب، قام عامل إقليم جرسيف رفقة وفد عاملي مهم ضم برلمانيي الإقليم و رئيس المجلس الإقليمي لجرسيف، ورئيس جماعة جرسيف ، ورئيس جماعة هوارة أولاد رحو ، و عدد من رؤساء المصالح الداخلية والخارجية و شخصيات قضائية و مدنية و عسكرية، و فعاليات أخرى جمعوية و إعلامية بإعطاء انطلاقة أشغال مشروع بناء مسبح بلدي بمدينة جرسيف و الذي قدمت له شروحات توضيحية حول هذا المشروع الذي سيتم انجازه خلال مدة 6 أشهر ، بتكلفة مالية تناهز 000 000 2 درهم بتمويل من وكالة إنعاش و تنمية الشمال ،فيما ستسهر كل من عمالة جرسيف و جماعة جرسيف على المواكبة و التتبع و التسيير ، و الذي يهدف إلى دعم الولوج للبنيات التحتية الرياضية ، و توفير فضاء لممارسة رياضة السباحة بمدينة جرسيف.

 و من شأن هذا المشروع تعزيز البنيات التحتية الرياضية وفك العزلة عن العالم القروي ، وتيسير سبل ولوج للخدمات والمرافق العمومية بالإقليم، والرفع من مستوى العيش ، حيث لقي هذه المشروع استحسانا كبيرا في نفوس ساكنة المدينة.

 

Signature des mémorandums d’entente relatifs à 15 projets de création et de reconversion de Centres de formation professionnelle dont 3 situés dans la région Tanger Tétouan Al Hoceima

 confer

Le Chef du gouvernement, Saâd Dine El Otmani, et le Vice-Président de Millennium Challenge Corporation (MCC) en charge du Département des Opérations du Compact, M. Anthony Welcher, ont présidé, ce vendredi 2 août 2019 à Rabat, la cérémonie de signature des mémorandums d’entente relatifs à 15 projets de création et de reconversion de centres de formation professionnelle financés par le fonds « Charaka » de la formation professionnelle.

Mis en place dans le cadre du deuxième programme de coopération (Compact II) conclu entre le Gouvernement du Royaume du Maroc et MCC, le Fonds Charaka a été conçu conformément à la Vision stratégique de la réforme 2015-2030. Son objectif est de contribuer à la mise en œuvre des Hautes Orientations Royales portant sur la réforme et la promotion de la formation professionnelle, notamment celles contenues dans les Discours de Sa Majesté le Roi Mohammed VI du 20 août 2018 et de l’ouverture de la première session de la 3ème année législative de la 10ème législature, qui traduisent la Volonté Royale de faire bénéficier la jeunesse marocaine d’une formation de qualité procurant aux diplômés les compétences requises pour accéder au marché de l’emploi, selon une démarche réaliste répondant aux priorités de l’économie nationale et du marché du travail.

Aussi, les ambitions du fonds « Charaka » convergent-elles avec ceux de la feuille de route relative au développement de la formation professionnelle, présentée à Sa Majesté le Roi en avril dernier, en termes notamment de promotion de l’insertion professionnelle des jeunes, d’amélioration de la compétitivité des entreprises et d’adoption de modes de gouvernance concertés avec les professionnels.

Pour rappel, le fonds « Charaka », doté de près de 100 millions de dollars dont une contribution du gouvernement marocain d’une valeur de 30 millions de dollars, finance des projets de création, d’extension ou de réhabilitation de centres de formation professionnelle ayant pour finalité d’améliorer l’employabilité des jeunes et la compétitivité des entreprises et ce, en contribuant à la mise en place d’une offre de formation professionnelle tirée par la demande du secteur privé et adoptant des modèles de gouvernance basés sur le partenariat public privé (PPP).

Les projets bénéficiaires du soutien du fonds « Charaka », totalisant un montant de 813,4 millions de DH, portent sur la création de 9 nouveaux centres et la reconversion de 6 centres existants et couvrent les secteurs de l’agriculture& l’agro-industrie, du tourisme, de l’industrie, de l’artisanat, du BTP, du transport, de la logistique et de la santé. Ces centres, qui accueilleront et assureront la formation de près de 8.400 stagiaires annuellement, sont localisés au niveau de six régions du Royaume, à savoir :

La Région Casablanca-Settat (5 projets) :

- Institut de Formation en Boulangerie et Pâtisserie (Casablanca) ;

- Institut de Formation dans les Métiers du Transport et de la Logistique (Tit Mellil) ;

- Institut Spécialisé de Technologie Appliquée (HadSoualem) ;

- Institut Spécialisé des Métiers de l’Aéronautique et de Logistique Aéroportuaire (Nouaceur-Casablanca) ;

- Institut Supérieur du Bâtiment (Casablanca).

La Région Fès-Meknès (4 projets) :

- Institut des Arts Traditionnels (Meknès) ;

- Institut des Arts Traditionnels (Fès) ;

- Institut de Formation dans les Métiers de la Santé et de l’Action Sociale (Meknès) ;

- Institut de Formation dans les Métiers du BTP (Fès).

La Région Tanger-Tétouan-Al Hoceima (3 projets) :

- Institut Pluridisciplinaire des Métiers de la Logistique et de l’Industrie (Fahs-Anjra) ;

- Institut de Technologie Hôtelière et Touristique (Tanger) ;

- Institut de Formation dans les Métiers de l’Elevage (Bellota).

La Région de l’Oriental (1 projet) :

- Institut de Formation dans les Métiers de la Santé et de l’Action Sociale (Oujda).

La Région Béni Mellal-Khénifra (1 projet) :

- Institut de Formation dans les Métiers de la Santé et de l’Action Sociale (Beni Mellal).

La Région Drâa-Tafilalet (1 projet) :

- Institut Spécialisé de Technologie Appliquée Hôtelière et Touristique(Ouarzazate).

Adoptant des modèles de gouvernance impliquant fortement le secteur privé et adaptés selon les spécificités sectorielles et les capacités des partenaires, ces projets bénéficient du fort engagement d’acteurs publics et privés à même d’assurer la mobilisation des compétences humaines et des ressources financières nécessaires pour la réalisation et la pérennisation de ces projets.

Ces projets bénéficient également d’une forte implication du secteur privé, à travers notamment la Confédération Générale des Entreprises du Maroc représentée par son antenne régionale au Nord et plusieurs fédérations sectorielles (Minoterie, BTP, Transport & Logistique, Transport Multimodal, Industrie Hôtelière, Entreprises d’Artisanat et le Groupement des Industries Marocaines Aéronautiques et Spatiales), des organisations professionnelles (Association Nationale de Valorisation de la Boulangerie et de la Pâtisserie, Association Nationale des Cliniques Privées, Association de la Zone Industrielle du Sahel, Fédération Régionale des Métiers de Service et Coopérative des Métiers Rmika), ainsi que d’acteurs de la société civile (Fondation Al Kawtar) et du milieu académique (Université Mohammed VI des Sciences de la Santé).

Concrètement, du côté public, les projets mettent à contribution des départements ministériels impliqués dans le secteur de la formation professionnelle (Agriculture, Industrie, Santé, Tourisme, Artisanat, Formation professionnelle, Transport & Logistique), des établissements et entreprises publics (Office de la Formation Professionnelle et de la Promotion du Travail, Agence Spéciale Tanger Méditerranée, Office National des Aéroports, Agence Marocaine de Développement de la Logistique, Agence pour la Promotion et le Développement Economique et Social des Préfectures et Provinces du Nord du Royaume et Al Omrane) et de collectivités territoriales (Conseil régional de Fès-Meknès, Conseil préfectoral de Fès, Conseil provincial de Meknès et Conseils communaux de Fès et de Meknès), ainsi que la Wilaya et la Chambre d’Artisanat de la Région Fès-Meknès.

 

 

   

Page 10 de 35