الأربعاء, 07 تشرين1/أكتوير 2020 09:07
ب132 مليون درهم.. المصادقة على إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية والصناعية والحرفية بإقليم الفحص-أنجرة
صادق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أمس الإثنين 05 أكتوبر 2020، على اتفاقية إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية والصناعية والحرفية بإقليم الفحص أنجرة، بتكلفة مالية تقدر ب132 مليون درهم.
ويرمي هذا المشروع الذي سينجز بجماعة البحراويين، إلى إيجاد فضاءات منظمة وملائمة للحرفيين تحترم الشروط والمعايير المعمول بها في هذا المجال، وذلك من خلال توفير ورشات عمل مخصصة لمزاولة أنشطة اقتصادية وصناعية وحرفية مختلفة، مع مرافق صحية وإدارة، وشبكات الماء والتطهير والإنارة والهاتف والطرف..
وسيساهم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ب126 مليون درهم تخصص لتمويل المشروع، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، ب6 ملايين درهم تخصص لتمويل مختلف الدراسات والتتبع التقني للمشروع.
وحسب المادة الرابعة من الاتفاقية، فإن وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال تعتبر صاحب المشروع المكلف بإنجازه، مع المساهمة في تمويل المشروع وإعداد ملفات الاستشارة وطلب العروض المتعلقة بالدراسات والأشغال والتوريدات بتنسيق مع مصالح العمالة، وإعطاء انطلاقة الاستشارات وطلبات العروش باسم الوكالة وباقي الشركاء وإبرام عقود الدراسات والأشغال.
وستتكلف الوكالة كذلك بتتبع الدراسات والأشغال والتأكد من مدى مطابقتها لمواصفات الجودة والسلامة، وتسلم الممتلكات والتجهيزات بعد التأكد من مطابقتها لمواصفات الجودة والسلامة والمصادقة على النفقات وصرف الأداءات المتعلقة بالمشروع بعد موافقة مصالح العمالة، ورفع تقارير بصفة منتظمة عند نهاية كل ثلاثة أشهر حول التقدم المادي والمالي للمشروع، وتتبع مواكبة إنجاز المشروع خلال جميع المراحل وتقييم نتائجه قصد التأكد من مدى تحقق أهدافه بتنسيق مع مصالح العمالة، وكذا تسليم المشروع بعد إنجازه بحضور لجنة مختلطة.
في حين ستعهد لعمالة الفحص أنجرة، ترأس لجنة التتبع وتقديم المساعدة اللازمة لتوفير الوعاء العقاري لإنجاز المشروع خال من أي نزاع، وتسهيل الحصول على الترخيصات والوثائق الإدارية الضرورية لإنجاز المشروع، والمصادقة وتتبع الدراسات المتعلقة بالمشروع وكذا المصادقة على الكشوفات الخاصة بالأشغال المنجزة، والتسليم المؤقت والنهائي للمشروع ودعم إنجاز المشروع بكل طريقة تراها مناسبة.
وسيعهد لجماعة البحراويين تعبئة الوعاء العقاري الحبسي لإنجاز المشروع، من خلال إبرام اتفاقية شراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاز المشروع، وتيسير الحصول على مختلف الرخص الإدارية.
وحسب نص الاتفاقية، فسيتم تسليم ملكية المنشآت المنجزة في إطار هذا المشروع لجماعة البحراويين ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بموجب محضر كتابي يوقع عليه كافة الشركاء، وذلك طبقا للمعطيات التي ستكون محل تفصيل في اتفاقية الشراكة التي ستبرم بينهما من أجل تعبئ الوعاء العقاري.
Zone d’activité économique à Fnideq: Les travaux démarrent
La zone d’activité économique se situe dans les environs de Fnideq. Les premiers travaux de terrassement et de voirie portent sur une parcelle de 10 hectares, pour un projet qui en compte 90 (Ph. Adam) |
Une 1re tranche de 10 ha lancée par l’Agence du Nord et Tanger Med Zones Commerces, industries de transformation légère…l’entrée en service pour l’été 2021 Un palliatif pour éponger le chômage depuis la suppression du commerce transfrontalier
Les premiers coups de pioche de la zone commerciale prévue dans les environs de Fnideq viennent d’être lancés. Il s’agit des travaux d’une première tranche de 10 hectares pour un projet qui, à terme devrait atteindre les 90 hectares. Annoncé en février dernier, l’appel d’offres pour son aménagement avait été publié quelques semaines avant le démarrage du confinement pour le Covid-19.
Le projet a pour maître d’ouvrage l’Agence pour la promotion et le développement du Nord, le maître d’ouvrage délégué étant Tanger Med Zones. L’investissement total pour ce projet n’a pas encore été dévoilé, mais un budget de 91,5 millions de DH est prévu pour les travaux de terrassement et de voirie. La première tranche entrera en service dès l’été 2021 après douze mois de travaux. D’autres tranches suivront en fonction de la demande.
Il s’agira d’une zone qui sera dédiée au commerce mais aussi à des industries de transformation légères. Elle a pour objectif, entre autres, de créer des postes de travail afin d’éponger le chômage qui a augmenté en flèche avec le blocage du commerce transfrontalier, au niveau de Bab Sebta, une situation dont la gravité a été démultipliée avec la crise du covid.
En effet, plus aucun échange commercial formel ou informel ne traverse Bab Sebta au grand dam des commerçants de Fnideq et de Tétouan dont la plupart travaillaient avec la frontière. Ce projet permet d’offrir des débouchés et des alternatives appuyées par la mise en place d’un dispositif d’importation pour le transit des marchandises issues de la ville de Sebta via le port de Tanger Med.
A noter que la région connaîtra le lancement d’autres projets comme un centre commercial avec un outlet incluant diverses grandes enseignes dans le monde de la décoration et du prêt à porter.