الجمعة 29 آذار/مارس 2024
ArabicFrancais (Fr)

 

متنفس جديد لحي بئر الشفاء

افتتاح أكبر منطقة ترفيهية بمقاطعة بني مكادة

birchifa1

 

افتتحت رسميا نهاية الأسبوع الجاري، ساحة بئر الشفاء على مساحة تقدر ب 23.000 متر مربع، حيث تتوفر على مرافق سوسيو رياضية وثقافية، أشرف على تهيئتها وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة.

وتتوفر الساحة الجديدة على بنيات رياضية أساسية وفضاءات مجاورة لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية ودعم قدرات الأطفال والشباب بغية صقل مواهبهم وجعلهم فاعلين في محيطهم الاجتماعي.

ويضم المشروع مناطق خضراء، ومدارات ترفيهية، و حلبة للعب، وساحات، ومسرح في الهواء الطلق، وفضاء للعب الأطفال، و قاعة مغطاة متعددة التخصصات، و ملعب رياضي.

وساهمت جماعة طنجة حسب اتفاقية الشراكة بمبلغ مالي 19.000.000 درهم (مليار و900 مليون سنتيم،) 15 مليون منها مساهمتها بعقار مكان المشروع (سوق بئر الشفاء القديم)، فيما ساهمت عمالة طنجة أصيلة ب 21.720.000 درهم (ملياري سنتيم ومائة واثنين سبعين مليون سنتيم)،من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما ساهمت وكالة تنمية أقاليم الشمال ب 3.000.000 درهم (300 مليون سنتيم)، إذ تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 43.720.000 درهم، ( 4 ملايير سنتيم واثنين وسبعين مليون سنتيم).

وسبق لمجلس جماعة طنجة أن قامت بتخصيص هذه المنطقة كمساحة خضراء ومتنفس ترفيهي لساكنة منطقة بئر الشفاء الكبرى، بعد أن تراجعت عن إدراج نقطة بيع أرض سوق بئر الشفاء “القديم” التابعة للملك الجماعي الخاص ،على دورة المجلس الجماعي لشهر ماي 2019.

 

المصدر : الجريدة الالكترونية شمالي

 

 

 

بلاغ صحفي


افتتاح سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة طنجة

IMG-20201008-WA0000

 

في إطار السهر على تنفيذ برنامج طنجة الكبرى، الذي أشرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على إعطاء انطلاقته بعاصمة البوغاز، سيتم يومه السبت 10 أكتوبر الجاري، افتتاح سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة طنجة.

وقد أنجز هذا السوق بشراكة بين ولاية طنجة تطوان الحسيمة، الجماعة الحضرية لطنجة، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال وشيد على مساحة إجمالية تصل إلى 11 هكتار وبلغت التكلفة الإجمالية 124مليون درهم.

وقد تم إنجازه بتمويل من طرف الجماعة الحضرية لمدينة طنجة في إطار برنامج طنجة الكبرى وأسندت مهام التنفيذ وتتبع الأشغال لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال. ويعتبر الأكبر على المستوى الجهوي، حيث يضم 32 مربعا للبيع، أرصفة ومسارات خاصة بإفراغ وشحن البضائع بالتقسيط، فضاء مغطى للصناديق الفارغة، أرصفة خاصة لبيع السلع في الشاحنات، الوحدات الخاصة بتخزين السلع، وكذا المرافق الصحية، كما يضم مجموعة من المرافق الخدماتية كالمطاعم والمقاهي، وفضاءات لإيواء سائقي الشاحنات وغيرها.

ويتوفر سوق الجملة على مواصفات احترام تام لمعايير السلامة االصحية، وضمان جودة السلع والمنتوجات الموجهة للأسواق الداخلية للمدينة والنواحي، كما تم إعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة في مراقبة الولوجية الى السوق. ومن المنتظر أن يساهم السوق الجديد في تغطية حاجيات المدينة والنواحي من الخضر والفواكه، كما سيساهم في رفع المداخيل المالية للجماعة وخلق فرص جديدة للشغل.

IMG-20201008-WA0002 IMG-20201008-WA0003
IMG-20201008-WA0004 IMG-20201008-WA0005
IMG-20201008-WA0007 IMG-20201008-WA0008

 

تخصيص 4 ملايين درهم لتزويد المؤسسات التعليمة بطنجة-أصيلة بالعتاد المعلوماتي

Cours-a-distance-

تستفيد المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة-أصيلة من اتفاقية شراكة بقيمة 4 ملايين درهم لاقتناء عتاد معلوماتي.

وتروم اتفاقية الشراكة المتعددة الأطراف تمويل وإنجاز مشروع اقتناء عتاد معلوماتي لفائدة المؤسسات التعليمية بطنجة-أصيلة، وبشكل خاص تعزيز التجهيزات المعلوماتية للمدارس المعنية، وتسهيل التعليم عن بعد، الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية كنمط للتدريس خلال جائحة فيروس كورونا.

وتصل الكلفة المالية التقديرية للمشروع إلى 4 ملايين درهم، سيتم تعبئتها بشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجة تطوان الحسيمة، (2.5 مليون درهم) ومجلس الجهة (1 مليون درهم) ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال (0.5 مليون درهم).

وتمتد الاتفاقية، التي صادق عليها مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بالاجتماع خلال دورة أكتوبر، على سنة، حيث ستشرف وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال على تنفيذ المشروع وإطلاق طلبات العروض الخاصة به.

يذكر أن 34 مؤسسة تعليمية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة استفادت، مؤخرا، من تسليم وتركيب معدات معلوماتية ضمن مشروع التعاون "التعليم الثانوي" بين وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وسيمكن مشروع "التعليم الثانوي" من الرفع من فعالية وأداء المؤسسات التعليمية وتحسين التعلمات والنتائج المدرسية للتلاميذ، كما ستسهم في الجهود المبذولة قصد توفير تعليم عن بعد ذي جودة خلال هذه الظرفية الاستثنائية المتسمة بتداعيات وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

   

طنجة : فيلا هاريس التاريخية تستعيد رونقها السابق

villa-haris-1

طنجة – اكتست فيلا هاريس، البناية الأسطورية التي تقع في قلب مالابطا، أحد الأحياء الشهيرة بمدينة طنجة، حلة جديدة بعد سنوات عديدة من الإهمال لتعيد مجددا إحياء حقبة كاملة وتاريخ يجهله البعض ونسيه آخرون.

القول بأن فيلا هاريس عاشت أعمارا عديدة سيكون أمرا بخسا. فهذه البناية التي شيدها والتر بورتون هاريس، المراسل الصحفي لجريدة التايمز بالمغرب، في نهاية القرن التاسع عشر، شهدت العديد من المالكين على مدار عقود من الزمن وخضعت للعديد من التغييرات قبل أن يتم تسجيلها ضمن التراث الوطني.

وأوضح العربي المصباحي، المحافظ الجهوي للتراث بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه لدى استقراره بطنجة، أعجب والتر بورتون هاريس بجمالية مدينة البوغاز وقرر بناء فيلا فخمة تحيط بها حديقة ضخمة قام بتزيينها بعناية فائقة وقرر أن يغرس بها عددا من النباتات والأشجار النادرة، التي يعتبر بعضها فريدا من نوعه بالمغرب.

وأشار السيد المصباحي إلى أن هذه الفيلا، لم تكن حينها مكانا لإقامة الصحفي فحسب وإنما أيضا بمثابة "ناد" تجتمع فيه العديد من الشخصيات المعروفة بطنجة، سواء في المجال السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو من الأوساط الإعلامية، مسجلا أن العديد من القضايا الهامة التي كانت محط نقاش بمدينة طنجة كانت تدور رحاها بفيلا هاريس.

وقد بني والتر هاريس، المتيم بالثقافة المغربية والعربية الإسلامية ، منزله مستلهما نمط الهندسة المعمارية المغربية التقليدية، واختار تزيينه بالجبص المنحوت بالطريقة التقليدية والأعمال الخشبية والفسيفساء التقليدية المغربية (الزليج).

وبالنسبة للسيد المصباحي، فإن هذا الاختيار المعماري الذي يمزج بين التصميم الغربي والأسلوب المغربي التقليدي، يجعل من هذه البناية رمزا حقيقيا للانصهار الثقافي والحوار بين الثقافات.

في ثلاثينيات القرن الماضي باع هاريس، الذي تراكمت عليه الديون، منزله إلى مواطن إسباني حول المسكن إلى ناد للقمار ، قبل أن يعمد كلوب ميد (نادي المتوسط) إلى اقتنائه في ستينات القرن الماضي. وتم بناء قرية سياحية في محيط فيلا هاريس كانت تستهوي وتستقطب العديد من السياح إلى غاية تسعينات القرن الماضي.

وبعد مغادرة كلوب ميد ، ظلت فيلا هاريس غير مأهولة وحدائقها غير مستغلة وتدهورت بمرور الوقت. وفي سنة 2007 التي تم خلالها إدراجها ضمن التراث الوطني، نالت هذه البناية الأسطورية أخيرا العناية التي تستحقها.

وأشار السيد المصباحي إلى أنه مع إطلاق مشروع "طنجة الكبرى"، الورش الملكي الضخم، تم إدراج فيلا هاريس ضمن مشاريع الترميم والتأهيل، حيث اكتست حلة جديدة سنة 2017.

وتابع المحافظ الجهوي للتراث أنه بالإضافة إلى كونها أحد المعالم البارزة لمدينة طنجة، تعتبر فيلا هاريس جزءا من الهوية والتاريخ الحضاري والثقافي للمدينة، مؤكدا أن هذه البناية تمثل قيمة بارزة لذاكرة المدينة وللحركة الدبلوماسية والإعلامية لطنجة والمغرب.

من جهتها، أوضحت نسيمة كميرة، المكلفة بالتعاون الدولي بوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، أن تأهيل هذا الفضاء الذي يساهم في تسليط الضوء على حقبة من تاريخ مدينة طنجة وقيمتها الاستثنائية، يندرج في إطار برنامج تأهيل مختلف المواقع الذي سيسهم في تصنيف مدينة طنجة ضمن التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.

وحسب السيدة كميرة، المسؤولة أيضا عن المشاريع الثقافية بالوكالة، فإن الاهتمام بتأهيل هذا الفضاء لا يقتصر فقط على الجانب الثقافي، بل يشمل ايضا إعطاءه بعدا يخول مدينة طنجة تحقيق تنمية اقتصادية وسياحية، من خلال جعله ملتقى لساكنة المدينة لممارسة أنشطة ثقافية أو رياضية. في الواقع ، إنها أيضًا مسألة منحها مهنة يمكن أن تجلب التنمية الاقتصادية والسياحية إلى طنجة ، مع خلق مساحة يمكن أن يلتقي فيها سكان المدينة من خلال الأنشطة الثقافية أو الرياضية.

وهكذا، حرصت وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال على تسجيل مشاركتها في تأهيل وترميم فيلا هاريس في إطار التدخل الأفقي والتكميلي الذي تنفذه على مستوى الجهة، سواء تعلق الأمر بالتأهيل والتهيئة أو النهوض بالمآثر التاريخية.

ويتيح هذا التدخل الأفقي إدراج البعد الثقافي في تنمية الجهة، وفيلا هاريس دليل ملموس على ذلك. وسيساهم هذا الفضاء، الغني بتاريخه وجماليته ورمزيته، دون أدنى شك، في تقوية الإشعاع الثقافي لحاضرة طنجة المتعددة الثقافات.

المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء.

 

 

ب132 مليون درهم.. المصادقة على إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية والصناعية والحرفية بإقليم الفحص-أنجرة

fahs 2020-10

صادق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أمس الإثنين 05 أكتوبر 2020، على اتفاقية إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية والصناعية والحرفية بإقليم الفحص أنجرة، بتكلفة مالية تقدر ب132 مليون درهم.

ويرمي هذا المشروع الذي سينجز بجماعة البحراويين، إلى إيجاد فضاءات منظمة وملائمة للحرفيين تحترم الشروط والمعايير المعمول بها في هذا المجال، وذلك من خلال توفير ورشات عمل مخصصة لمزاولة أنشطة اقتصادية وصناعية وحرفية مختلفة، مع مرافق صحية وإدارة، وشبكات الماء والتطهير والإنارة والهاتف والطرف..

وسيساهم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ب126 مليون درهم تخصص لتمويل المشروع، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، ب6 ملايين درهم تخصص لتمويل مختلف الدراسات والتتبع التقني للمشروع.

وحسب المادة الرابعة من الاتفاقية، فإن وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال تعتبر صاحب المشروع المكلف بإنجازه، مع المساهمة في تمويل المشروع وإعداد ملفات الاستشارة وطلب العروض المتعلقة بالدراسات والأشغال والتوريدات بتنسيق مع مصالح العمالة، وإعطاء انطلاقة الاستشارات وطلبات العروش باسم الوكالة وباقي الشركاء وإبرام عقود الدراسات والأشغال.

وستتكلف الوكالة كذلك بتتبع الدراسات والأشغال والتأكد من مدى مطابقتها لمواصفات الجودة والسلامة، وتسلم الممتلكات والتجهيزات بعد التأكد من مطابقتها لمواصفات الجودة والسلامة والمصادقة على النفقات وصرف الأداءات المتعلقة بالمشروع بعد موافقة مصالح العمالة، ورفع تقارير بصفة منتظمة عند نهاية كل ثلاثة أشهر حول التقدم المادي والمالي للمشروع، وتتبع مواكبة إنجاز المشروع خلال جميع المراحل وتقييم نتائجه قصد التأكد من مدى تحقق أهدافه بتنسيق مع مصالح العمالة، وكذا تسليم المشروع بعد إنجازه بحضور لجنة مختلطة.

في حين ستعهد لعمالة الفحص أنجرة، ترأس لجنة التتبع وتقديم المساعدة اللازمة لتوفير الوعاء العقاري لإنجاز المشروع خال من أي نزاع، وتسهيل الحصول على الترخيصات والوثائق الإدارية الضرورية لإنجاز المشروع، والمصادقة وتتبع الدراسات المتعلقة بالمشروع وكذا المصادقة على الكشوفات الخاصة بالأشغال المنجزة، والتسليم المؤقت والنهائي للمشروع ودعم إنجاز المشروع بكل طريقة تراها مناسبة.

وسيعهد لجماعة البحراويين تعبئة الوعاء العقاري الحبسي لإنجاز المشروع، من خلال إبرام اتفاقية شراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاز المشروع، وتيسير الحصول على مختلف الرخص الإدارية.

وحسب نص الاتفاقية، فسيتم تسليم ملكية المنشآت المنجزة في إطار هذا المشروع لجماعة البحراويين ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بموجب محضر كتابي يوقع عليه كافة الشركاء، وذلك طبقا للمعطيات التي ستكون محل تفصيل في اتفاقية الشراكة التي ستبرم بينهما من أجل تعبئ الوعاء العقاري.

   

الصفحة 7 من 34