الشروع في إبرام عقود عمل لإدماج المتضررات من إغلاق معبر باب سبتة
الخميس, 25 شباط/فبراير 2021 12:01
شرعت السلطات الإقليمية بعمالة المضيق-الفنيدق والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في إبرام عقود عمل لفائدة مجموعة من النساء المتضررات من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وإغلاق معبر باب سبتة، وذلك في إطار تنزيل البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لإقليم تطوان وعمالة المضيق-الفنيدق.
وأفادت وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه تم خلال اليوم الاثنين التوقيع على 107 عقد عمل لفائدة مجموعة من النساء للاشتغال في إحدى الوحدات الصناعية المتخصصة في إعادة تدوير النسيج، موضحة أن عدد العقود الموقعة يتوقع أن يصل إلى 700 عقدا أواسط الأسبوع الجاري، مع توفير النقل مجانا للمستفيدات.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه العقود تتوزع على 300 عقد مع شركة مستقرة في منطقة الأنشطة الاقتصادية "تطوان بارك"، و 200 عقد عمل مع شركة بطنجة، و 200 عقد آخر مع شركة بتطوان، موضحا أن هذه الشركات تنشط في قطاعات النسيج وإنتاج ألياف الأثواب والتي تتطلب يدا عاملة مهمة من شأنها امتصاص البطالة في صفوف هذه الشريحة من النساء، اللواتي يفتقدن للكفاءات والقدرات المهنية.
وأوضح أنه تم الاتفاق على الانتهاء من إبرام كافة العقود في حدود منتصف الأسبوع الجاري، مع تقديم تسبيق عن الأجر للمستفيدات بالنظر إلى الطابع الاستعجالي للعملية، مبرزا أن مبادرات تشغيل أخرى تجري بلورتها في سياق جهود الإنعاش الاقتصادي لإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق.
وخلص المصدر نفسه إلى أن هذه العقود تأتي في سياق تنزيل البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لإقليم تطوان وعمالة المضيق-الفنيدق، وخاصة المحور الثاني المتعلق ببلورة وإحداث آليات من أجل جلب الاستثمارات بمنطقة الأنشطة الاقتصادية "تطوان بارك".
يذكر أنه تم عقد مجموعة من اللقاءات، تحت إشراف والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد مهيدية، وبحضور عامل المضيق-الفنيدق وعامل تطوان والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال مع مجموعة من المستثمرين لحثهم على الاستقرار بمناطق الأنشطة الاقتصادية بتطوان والفنيدق ومرتيل مقابل دعم وتسهيلات إدارية.
الإثنين, 08 شباط/فبراير 2021 12:30
قامت وكالة تنمية أقاليم الشمال بدعم فلاحي جماعة السواكن بإقليم العرائش بـ14.166 شتيلة بشراكة مع تعاونية السلام ومؤسسة القصر الكبير للتنمية، من أجل توسيع مساحات غرس أشجار الزيتون لتوفير مصادر الصناعات الغذائية بالمنطقة والجهة، و ضمان دخل قار مع توفير فرص الشغل ومحاربة الفقر.
ويأتي هذا الدعم في إطار عملية التتبع والمواكبة لفلاحي المنطقة من طرف تعاونية السلام ومؤسسة القصر الكبير للتنمية وكذا تثمين المجهودات التي بذلها المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي، والمديرية الجهوية لوزارة الفلاحة بطنجة من خلال إنزال البرنامج الوطني لمخطط المغرب الأخضر.
وقد وصل عدد الفلاحين المستفيدين من هذه الحملة، التي شملت 4 جماعات قروية، 1387 فلاحا موزعين على 14 دوار منهم من سيستفيد للمرة الأولى.
ولقد أعطى انطلاقة هذه الحملة رئيس مجلس إقليم مجلس العرائش مصحوبا بممثل السلطات المحلية وتعاونية السلام ومؤسسة القصر الكبير للتنمية.