انطلاقة اشغال تهيئة وفتح المسالك القروية، باحات الاستراحة ومسارات المنتزه الوطني للحسيمة
انطلقت اشغال تهيئة وفتح المسالك بالمنتزه الوطني بالحسيمة يوم 17 مارس 2016 بحضور ممثلي الجماعات القروية والساكنة المحلية. تم إنجاز هذه الاشغال في إطار مشروع دعم ديناميات التنمية القروية المندمجة في الأقاليم الشمالية؛ بتكلفة مالية اجمالية تقدر بحوالي 20،5 مليون درهم دون احتساب الرسوم وتشمل هذه التهيئة الاشغال التالية:
• تهيئة 54 كلم من المسالك
• فتح 3 كلم من المسالك
• تهيئة 20 كلم من المسارات
• انجاز منشآت فنية:4 منشآت قابلة للغمر و60 عبارة صندوقية
• انجاز أربعة(4) باحات للاستراحة
تندرج هذه الاشغال في إطار أنشطة تثمين وتنمية المنتزه الوطني للحسيمة، كما انها ستسهل على الساكنة والزوار عملية الولوج للمنتزه خاصة مجاله الساحلي الذي يتميز عموما بوعورة تضاريسه وتنوعه الاحيائي الفريد والغني بموروثه السوسيو-ثقافي، حيث يمتد على مساحة تقدر حوالي 48.460 هكتار تنقسم الى جزئيين بري وبحري.
اشغال التهيئة ستساهم في فك العزلة عن ساكنة تعدادها حوالي 15 ألف نسمة والمتواجدة بتراب الجماعات القروية الرواضي، سنادة، بني بوفراح وازمورن والتي ستعمل على بعث دينامية جديدة في القاعدة السوسيو –اقتصادية للمنطقة.
مشروع دعم ديناميات التنمية المندمجة في الأقاليم الشمالية الذي سينجز بشراكة مع الاتحاد الأوروبي وسيخصص موارد مهمة لتنمية وتثمين المنتزه الوطني للحسيمة.
الجهوية المتقدمة في المغرب : الرهانات القانونية والسياسية والاقتصادية جهة طنجة- تطوان-الحسيمة نموذجا
بــلاغ صحــافــي
نظمت جمعية الريف للتضامن والتنمية بشراكة مع جامعة عبدالمالك السعدي يوم السبت 19 مارس 2016 بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ندوة تحت عنوان
الجهوية المتقدمة في المغرب : الرهانات القانونية والسياسية والاقتصادية، جهة طنجة-تطوان-الحسيمة نموذجا
وبصفتها فاعل مؤسساتي مهم في المنظومة التنموية للمناطق الشمالية للمملكة، وبدعوة من الجهات المنظمة شاركت الوكالة في شخص مديرها العام السيد منير البيوسفي في إغناء هذه الندوة بمداخلة مقتضبة وقيمة تطرق فيها لأهم الجوانب التي تندرج في ترسيخ الجهوية الموسعة وكسب الرهان التنموي وكذا دور الوكالة كأول مؤسسة إستراتيجية تنموية ذات بعد جهوي في تكريس مفهوم الجهة من خلال إحضار البعد الجهوي في وضع وتنفيذ إستراتيجيتها وبرامجها التنموية.
وشارك أيضا في هذه الندوة فاعلين سياسيين كالسيد امحند العنصر رئيس مجلس جهة فاس-مكناس والسيد عبدالحميد جماهري نائب رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات والسيد حديفة أمزيان رئيس جامعة عبدالمالك السعدي وكذا نخبة من الأساتذة الجامعيين والخبراء والفاعلين المحليين المهتمين بالشأن الجهوي.
مواضيع ذات صلة : سياسيون يحذرون من فشل مشروع الجهوية المتقدمة بالمغرب