السبت 20 نيسان/أبريل 2024
ArabicFrancais (Fr)

ثقافة جديدة في مجال التدبير الاداري والحكامة الرشيدة ذلك ما تسعى إليه المؤسسات العمومية من خلال إخضاع أطرها لدورات تكوينية حول تقييم السياسات العمومية

gouvernance2015

أشرف صباح يوم الاثنين 14دجنبر 2015 وزير الشؤون العامة والحكامة السيد محمد الوفا على حفل تسليم الشواهد للفوج الثاني من الاطر المشاركة في الدورة التكوينية التي نظمتها وزارة الشؤون العامة والحكامة بشراكة مع منظومة الامم المتحدة الانمائي يونيسيف وكدا منظمة الامم المتحدة للمرأة حول تدبير وحكامة السياسات العمومية ، ويندرج هدا البرنامج الذي انطلق مند 2013 في إطار مواكبة الحكومة لبرامج تحسين الاداء العمومي وإدراج وترسيخ ثقافة التقييم العمومي حول تدبير وحكامة السياسات المتبعة من طرف الحكومة ، من خلال تأهيل الموارد البشرية العاملة بمختلف أقسام الإدارات العمومية ،وفي هدا الاطار صرح محمد عزاوي منسق برنامج ملائمة وتقييم السياسات العمومية بأن 48 إطار من 22 مؤسسة عمومية خضعوا لبرنامج مكثفة من التكوين والتي تندرج في إطار دعم الحكامة الرشيدة لدى المؤسسات العمومية ، بعد التجربة الناجحة التي أقدمت عليها الوزارة رفقة شركائها خلال الاشهر الاولى من السنة والتي استهدفت 28وزارة وضمت 87مشارك ،لتصل كحصيلة إلى 135إطار ومسؤول عمومي تكونوا فيما يخص صياغة تتبع وتقييم السياسات العمومية ،وتعهد محمد عزاوي بمواصلة هدا البرنامج والاشتغال على مواضيع ذات قيمة خاصة من خلال العمل على تكوين مقيمين للسياسات العمومية وذلك مواكبة للورش الذي يستهدف تنزيل المقتضيات الدستورية فيما يخص السياسات العمومية
جلال أومزلوك رئيس قسم الشؤون القانونية والمنازعات بوكالة إنعاش أقاليم الشمال وهو أحد المشاركين في الدورة التكوينية اعتبر من جهته أن أهمية هدا البرنامج التكويني يكمن في كونه ينسجم مع طبيعة الخطاب والمفاهيم التي أصبحت سائدة في المغرب مند تصويت المغاربة على الدستور الجديد سنة 2011ويلائم التوجهات العامة للدولة في مجال ربط المسؤولية بالمحاسبة من خلال إنجاز المشاريع العامة للدولة والمشاريع القطاعية في إطار من الشفافية
كما يقدم فرصة لأطر المؤسسات العمومية للتسلح بثقافة جديدة في مجال التدبير الاداري من خلال تملك الوسائل والآليات التي تسمح بإمكانية انجاز تقييم للمشاريع التي تنجزها الدولة سواء كانت وزارات أو مؤسسات عمومية
وحث الاستاذ جلال اومزلوك على ضرورة استمرارية مثل هده التكوينات في مجالات لها ارتباط بمفهوم الحكامة التقييم من أجل تقاسم الخبرات والمهارات في مجال التدبير العام للمشاريع ولمالية الدولة

فاطمة كريش رئيسة شعبة التواصل والتعاون والتكوين بمؤسسة وسيط المملكة عبرت عن سعادتها لنجاح هده الدورة التي قالت عنها بأنها شكلت فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والتجارب بين مجموعة من المؤسسات العمومية التي تعتبر العمود الفقري للدولة والتي يقع على عاتقها تفعيل السياسات العمومية للدولة متمنية ان تتكرر هده المبادرة من طرف الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة لتنظيم مجموعة من الدورات التكوينية الاخرى ،وأضافت الاستاذة كريش بأن المسار التنموي الذي تنهجه بلادنا من خلال مجموعة من الاوراش الكبرى و منها ورش حماية حقوق الانسان و تعزيز الديمقراطية في البلاد من خلال إحداث مؤسسات الحكامة منها مؤسسة وسيط المملكة المغربية الذي تنتمي إليه إلى جانب مجموعة من المؤسسات الاخرى الفاعلة، لن يحقق النتائج المرجوة إلا إدا تعزز بمثل هده البرامج التي تسعى الدولة من خلالها إلى تقوية القدرات البشرية العاملين بالإدارات العمومية ، اللذين سيخضعون هده المسارات والسياسات للتقييم من خلال قياس مدى انعكاس هده السياسات العمومية على مستوى عيش المواطنين من خلال تجلي مبادئ الشفافية والحكامة والوصول للمعلومة وغيرها من المبادئ والمؤشرات التي تعتبر في حد ذاتها مؤشرات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعلى التقدم المنشود لبلادنا


المصدر: http://hadat.ma/
 

Enquête Cannabis : L'Agence du Nord, Une nouvelle approche

cannabis enquete

 

Enq aaa

enq bbb

enq ccc

enq ddd

Source : Finance News

 

دعم النظام المعلوماتي الجماعي بإقليم الحسيمة

بيان صحفي

دعم النظام المعلوماتي الجماعي بإقليم الحسيمة

 drin info hoceima1

قام مشروع دعم ديناميات التنمية القروية المندمجة بإقليم الحسيمة في إطار دعم قدرات الفاعلين المحليين وتعزيز الحكامة المحلية للجماعات القروية بالإقليم، بتنظيم لقاءات تحسيسية بخصوص النظام المعلوماتي الجماعي أيام 25-26-27 نونبر2015 بشراكة مع قسم الجماعات المحلية لعمالة الحسيمة وجمعية تاركا للتنمية والبيئة.

وكان الهدف من هذه اللقاءات التي حضرها كل من السادة الكتاب العامون وأعضاء من الفرق التقنية، تمكين الأطر الجماعية من تدبير استعمال النظام المعلوماتي الجماعي والذي يعد من آليات دعم التخطيط الاستراتيجي المبني على أهداف ونتائج رقمية ونوعية توافق النهج الاستراتيجي والتشاركي للقرار.

وقد تطرق المشاركون للترسانة القانونية التي وضعها المشرع لدفع عجلة التنمية وتمكين الجماعات الترابية من لعب الدور المنوط بها في إطار التنزيل السليم لمضامين دستور 2011(القانون التنظيمي رقم 14-113 المتعلق بالجماعات) ولتفعيل الجهوية الموسعة بالمغرب.

واختتم هذا اللقاء بتوزيع معدات الكترونية لجميع الجماعات القروية تم اِقتناؤها في إطارالمشروع بتمويل من الاتحاد الأوروبي بمبلغ إجمالي يصل إلى 636.800 درهم (بدون احتساب الرسىوم).تضم هذه المعدات:حاسوب تم إغناؤه ببيانات ومعطيات ميدانية، بالإضافة إلى طابعة. هذه البيانات التي تم إحصاؤها من طرف جمعية تاركة في إطار اتفاقية شراكة مع وكالة إنعاش وتنمية اقاليم الشمال والمديرية العامة للجماعات المحلية بتشارك وتشاور مع الساكنة المحلية، تمكن من الحصول على 68 مؤشر يعكس الحالة السوسيو اقتصادية، البنيات التحتية، الحكامة.لجميع الشرائح الاجتماعية المتواجدة بتراب الجماعة.

 

 

للمزيد من المعلومات، المرجو الاتصال بالخلية التنفيذية للمشروع

drin info hoceima

   

L’APDN a consacré 60 millions de DH pour le développement du secteur de la Santé à Taounate

Sante-a-Taounate

Le directeur général l’Agence pour la Promotion et le Développement du Nord du Royaume (APDN), Mounir El Bouyoussfi, a indiqué, jeudi, que l’agence a consacré 60 millions de dhs pour le développement du secteur de la santé dans la province de Taounate.

« Ce budget est dédié au financement des opérations d’acquisitions des équipements nécessaires et modernes au profit des établissements et centres de santé de la province », a-t-il dit dans une déclaration à la MAP en marge de la cérémonie d’inauguration à Taounate d’un centre régional d’hémodialyse.

Il a fait savoir que le secteur de la santé occupe une place de choix parmi les axes prioritaires et stratégiques de l’agence du fait de son importance pour de larges franges de la société.

Le DG de l’APDN contribue amplement à l’effort visant la promotion du secteur de la santé à travers notamment d’importants investissements visant l’équipement des hôpitaux et des centres de santé et la réalisation, en partenariat avec d’autres acteurs, de projets intégrés dans ce domaine.

Le responsable a relevé que la stratégie, adoptée par l’APDN pour le développement d’un certain nombre de secteurs dans le nord du Royaume, a pour finalité de désenclaver la population, notamment rurale, la promotion de l’enseignement et de la santé pour réaliser le développement durable.

Dans ce sens, il a souligné l’importance du centre régional d’hémodialyse, inauguré jeudi à Taounate dans le rapprochement des services médicaux des citoyens et l’allégement des coûts de soins et de transport pour la population de la province de Taounate.

Ce centre a été réalisé dans le cadre d’un partenariat entre l’APDN (7 MDH), l’Assemblée provinciale de Taounate (4 MDH), le comité provincial de l’INDH (1 MDH), la délégation provinciale du ministère de la Santé (encadrement et staff médical) et la nidara des Waqfs et des affaires islamiques (foncier), ainsi que l’association des œuvres sociale de la province et la commune de Taounate.


En savoir plus sur : http://lavieeco.com/news/economie/lapdn-a-consacre-60-millions-de-dh-pour-le-developpement-du-secteur-de-la-sante-a-taounate-2.html#DSS0ajeXxa4hLWUT.99
 
 
 

Inauguration d’un centre d’hémodialyse à Taounate

IMG 3142

Avec un budget global de 12 millions de DHS, le centre d’hémodialyse entrant dans le cadre de l’INDH a été Inauguré par le wali de la région Fès-Meknès, Said Zniber, le Gouverneur de la province de Taounate, Hassan Benlhadfa et le Directeur Général de l'Agence du Nord, Mounir El Bouyoussfi.

Il a été réalisé dans le cadre d'un partenariat entre l'APDN (7 MDH), l'Assemblée provinciale de Taounate (4 MDH), le comité provincial de l'INDH (1 MDH), la délégation provinciale du ministère de la Santé (encadrement et staff médical) et la nidara des Waqfs et des affaires islamiques (foncier), ainsi que l'association des œuvres sociale de la province et la commune de Taounate.

Ce centre permet de doter la ville d’un espace pour soigner les patients souffrants d’une insuffisance rénale chronique et d’accueillir également leurs familles en cas de traitement. La construction et l’équipement de ce centre permet ainsi d’éviter aux malades de se déplacer à la ville de Fès pour enfin pouvoir bénéficier des soins nécessaires dans leur province même.

Construit sur un terrain de 1.300 m2, dont 860 M2 couverts, il se dote d'une capacité d'accueil de 27 lits et comprend des salles de traitement des malades, d'attente, de repos et de stockage, ainsi qu'une pharmacie et des dépendances administratives.

L’APDN a, jusqu’à aujourd’hui, dédié un budget global de 60 millions de DHS pour le développement du secteur de la santé à Taounate par le biais d’opérations d'acquisitions des équipements nécessaires et modernes au profit des établissements et centres de santé de la province. Le secteur de la santé occupant une place de choix parmi les axes prioritaires et stratégiques de l'agence ayant pour finalité de désenclaver la population, notamment rurale.


IMG 3147 IMG 3152 IMG 3203 IMG 3168

   

الصفحة 25 من 34