الجمعة 11 تشرين1/أكتوير 2024
ArabicFrancais (Fr)

 سميرة القادري تفتح فعاليات مهرجان شفشاون الدولي أليغريا

 

alegria2016 2

 

تفتتح فنانة الأوبرا المغربية السوبرانو سميرة القادري، مساء يوم الجمعة المقبل في شفشاون، أولى أمسيات فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان ”أليغريا“ الدولي، الذي تنظمه مؤسسة (شفشاون فن وثقافة)، بشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الشمال وعمالة الاقليم وجماعة المدينة بتنسيق مع جمعيات ثقافية محلية

وينشط دورة هذا العام، التي ستلتئم يومي الجمعة والسبت القادمين، عدد من النجوم المغاربة والعرب والاجانب، من بينهم الفنان رامي عياش وكارمين باريس، وشامبوا، ودراي مارتينا، وإيستريا مورينتي، وماريا خوسي سانتياغو، التي ستؤدي أغانيها رفقة السوبرانو سميرة القادري وفرقة لاس تونا التي تضم فنانين من الشيلي والبيرو وكوبا

كما سينشط فقرات دورة هذه السنة البرتغالي ريكاردو، رفقة فنانين من أمريكا اللاتينية ومغني الفادو ريكاردو ربيبرو و مجموعة لاس تونا من أمريكا اللاتنية وأية الله عمران شقارة

وبخصوص عرضها خلال المهرجان، أكدت الفنانة المغربية سميرة القادري، حسب بلاغ للجهة المنظمة اليوم الاثنين، أن أداءها سيمزج كل الألوان التي استمدت روحها من الغنائي العربي الأندلسي المتوسطي

وأضافت أن ما يميز عرضها بأليغريا هو مزجها للإيقاعات المغربية بإيقاعات أمريكا الجنوبية، وسيسافر الجمهور المغربي معها عبر مؤلفات جديدة تستمد روحها الفنية من الغنائي المغربي والمتوسطي واللاتيني

وستخوض الفنانة سميرة القادري، التي تعرف بأدئها للشعر العربي في قوالب ليريكية كالليد والأوبرا، بعد نجاح تجربتها في المقاربة بين الموسيقى المغربية وموسيقى شعوب أوروبا الشرقية السنة الماضية، تجربة ثانية في هذين العرضين الجديدين، عبر مزج الموسيقى المغربية بإيقاعات أمريكا الجنوبية، من التانجو والسامبا إلى بوليرو، مستندة على ثوابت تاريخية لها بالدخول العربي لهذه الأراضي اللاتينية مع الموريسكيين قبل اكتشاف كريستوف كولمب للقارة المجهولة، حسب روايات تاريخية 

وستعمل القادري في مهرجان ألغيريا على نسج موسيقي فنية روحية تعكس التقاليد المشتركة بين موسيقى المغرب وموسيقى أمريكا الجنوبية، جاعلة من صوتها قلما ينبش في هذه الذاكرة القوية، حيث يضم طيفا كاملا من الألوان و العوالم الموسيقية التي تعمل على الجمع بين العناصر المشتركة و الموحدة بين الشرق و الغرب، لتكون موسيقى المغرب الموسيقى الأم التي تفرعت منها ألوان وأشكال أخرى بين الحاضر والماضي مع الربط بين موسيقى العصر الوسيط والتقاليد الموسيقية الأخرى

جدير بالذكر أن سميرة القادري بفضل مسارها في الغناء والبحث، توجت بعدة جوائز وطنية وعالمية، منها جائزة الفارابي للموسيقى العريقة من المجلس الوطني للموسيقى التابع لليونسكو والميدالية الفضية لأكاديمية الفنون والعلوم والآداب بباريس، كما اختيرت من قبل الشركة الوطنية المغربية للإذاعة والتلفزة المغربية كأفضل فنانة لسنة 2013 ضمن ستة فنانين آخرين

 الشاون بريس

 

 

 إحصاء 730 مشروعا لحماية البيئة والوقاية من الفيضانات بجهة طنجة

climat-Nord-tanger24

أكد المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال منير البيوسفي، أن الوكالة رصدت منذ إنشائها والى غاية السنة الماضية ما يفوق مليار درهم لتمويل أزيد من 730 مشروعا موجها لحماية البيئة والموارد الطبيعية بالمنطقة الشمالية من المملكة

وأبرز مدير الوكالة، في حديث نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن المسألة البيئية تعد من صميم أولويات الرؤية الإستراتيجية لوكالة تنمية أقاليم الشمال، بالنظر إلى وفرة وتنوع الموارد الطبيعية بالمنطقة وهشاشة محيطها البيئي ، إلى جانب وجود نمو اقتصادي ديناميكي وتنمية حضرية مضطردة

وفي هذا السياق، أشار المسؤول الى ان وكالة تنمية أقاليم الشمال قامت ، منذ إنشائها سنة 1996، باتخاذ العديد من المبادرات ذات الطابع البيئي التنموي على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة ، للحد من اجتثاث الغابات وانجراف التربة، وكذا للحد من الفيضانات وتدبير النفايات وبلورة مشاريع الصرف الصحي ، بالإضافة إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي وتثمين التراث الطبيعي

وقال السيد البيوسفي إن المشاريع التي مولتها وكالة تنمية أقاليم الشمال همت أيضا تأهيل ثلاثة أودية بمنطقة طنجة ويتعلق الأمر بالواد المالح وواد ليهود وواد السواني ، بغلاف مالي تجاوز 320 مليون درهم ،مضيفا أن هذه المشاريع سعت إلى حماية الأحياء السكنية والمناطق الصناعية لمدينة طنجة من الفيضانات ، والحد من التوسع العمراني بالمناطق المطلة على الوديان ومواجهة خطر الكوارث الطبيعية

وحسب المسؤول ،فقد تم في نفس الاطار انجاز مشروع دعم وحماية التربة والاراضي الفلاحية الخاصة بالأشجار المثمرة بجهة الحسيمة تاونات تازة سابقا،بتكلفة إجمالية قدرها 7ر53 مليون درهم ،كما سعى هذا المشروع إلى استغلال مياه الأمطار بشكل أمثل وعقلاني ، وتحسين الغطاء النباتي بالمنطقة ، وحماية التربة والحد من الاستغلال العشوائي للغابات وكذا توفير بنيات تحتية لمواجهة انجراف التربية، إضافة الى بلورة وتنفيذ برنامج التنمية المستدامة بالمحمية المتوسطية والذي تطلب انجازه نحو 204 مليون درهم

وأوضح أن الوكالة ساهمت،في إطار تنفيذ برنامج التنمية المستدامة بالمحمية المتوسطية ، في بلورة برنامج مخطط تهيئة وتدبير الموقع البيولوجي والايكولوجي بمنطقة جبل موسى ومنطقة "بونتا سيريس " من أجل إقامة منطقة محمية بالموقع وتشجيع السياحة الايكولوجية والجبلية ،مع توفير شروط استقرار الساكنة المحلية وتحسين الغطاء النباتي بالمنحدرات والسفوح التي تتأثر بالتعرية ،وملاءمة المعطيات الطبيعية مع ضرورات التنمية وانشاء البنيات التحتية ،وإعادة تشجير المناطق التي تم استغلالها لإنجاز بعض المشاريع

وحسب المسؤول ،فقد تم ايضا ،في إطار تثمين المحيط البيئي ،المساهمة في تنفيذ المخططات الاقليمية بجهة شمال المغرب التي لها علاقة بتدبير النفايات المنزلية والصناعية وإنشاء مطارح مراقبة ، والتي رصد لها غلاف مالي قدره 60 مليون درهم، إضافة إلى مختلف البرامج الموجهة لإنشاء وتأهيل بنيات الصرف الصحي بالمراكز القروية بمنطقة الحسيمة (50 مليون درهم)

وأكد السيد البيوسفي أن وكالة تنمية أقاليم الشمال أولت ،بتنسيق مع شركائها المؤسساتيين، اهتماما خاصا لبلورة برنامج التنمية التشاركية للغابات والمناطق المحيطة بها والمجاورة لها بإقليم شفشاون، وتنزيل برنامج "استدامة الموارد المائية بالمغرب" على مستوى إقليم تطوان ،إضافة الى الانشطة والاعمال والدراسات الرامية الى الوقاية من حرائق الغابات ،ومشروع وقف انجراف التربة بحي بوجيبار بمدينة الحسيمة، ومشروع تدبير مخاطر الفيضانات في عدة مراكز بإقليمي العرائش والحسيمة

كما ساهمت وكالة تنمية اقاليم الشمال ،حسب مديرها العام ،بنشاط كشريك رئيسي في بلورة مشروع إعادة تأهيل ضفتي واد مرتيل، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس قبل بضع سنوات ،وتم بالمناسبة تعبئة استثمارات بقيمة 880 مليون درهم ، مشيرا إلى أن هذا المشروع ،الذي سيكون له وقع ايجابي جدا على المحيط البيئي ،يندرج ضمن البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014-2018)

و علاوة على ذلك خصصت وكالة تنمية أقاليم الشمال مبلغا ماليا يقدر بنحو 30 مليون درهم للنسيج الجمعوي ،في سياق الدعم المقدم للمجتمع المدني للمساهمة في نشر الوعي البيئي والتحسيس بالمخاطر التي تحيط بالمحيط الايكولوجي

واعتبر منير البيوسفي انه ورغم المجهودات والانجازات المهمة المحققة على أرض الواقع ،فإنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به للحد من المخاطر التي تهدد البيئة وتسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد أخضر للحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون ، مؤكدا أن وكالة تنمية أقاليم الشمال أخذت على عاتقها ،بتنسيق مع كافة الشركاء ،ضمان التوازن بين التنمية السوسيواقتصادية وحماية البيئة بجهة طنجة تطوان الحسيمة

طنجة 24 - متابعة

 

 

 

 

 

Tétouan va se doter d'un écopôle alimentaire

tetouan-nord 7

Le Conseil de la commune urbaine de Tétouan a approuvé, lundi lors de sa session extraordinaire, le projet de création d'un écopôle alimentaire. Ce projet s’inscrit dans le cadre de la mise en œuvre du programme de développement économique, social et urbain.

Les membres du Conseil ont ainsi approuvé les projets de création d'un écopôle alimentaire à Tétouan vers la sortie de Chefchaouen, d'une demande de crédit auprès du fonds de crédit communal en vue de financer le pôle économique, et d’une convention de coopération entre la commune et l’Agence pour la promotion et le développement du Nord (APDN), pour la réalisation et le suivi du projet du pôle économique.

A cette occasion, les membres du Conseil ont mis en exergue l’importance de la création de ce pôle, qui s’inscrit dans le cadre de la mise en œuvre du programme de développement économique, social et urbain, et qui vise à renforcer la place socio-économique de Tétouan, à travers le regroupement des prestations économiques dans un pôle alimentaire capable de changer l’orientation économique de la ville et de l'ensemble de la région.

Ce pôle économique, qui comprendra également des hôtels et des restaurants, présentera des services de qualité conformément aux standards nationaux et internationaux en matière de respect des conditions de sécurité et de sûreté des usagers.

Il s’inscrit dans le cadre de la nouvelle génération de pôles économiques qui répondent aux conditions de la gestion rationnelle et aux attentes de la ville de Tétouan et des zones avoisinantes, et ambitionnent de créer des recettes financières supplémentaires à même de favoriser l’émergence économique de la ville.

Pour la mise en œuvre de ce projet, l’APDN contribue avec une enveloppe budgétaire de 5 millions de dirhams, pour la réalisation des études techniques et architecturales du projet ainsi que la signature des contrats avec les architectes qui seront chargés de la réalisation technique et architecturale du projet.

Le programme intégré de développement économique et urbain de la ville (2014-2018), lancé en avril 2014 par le roi Mohammed VI, est doté d’une enveloppe budgétaire d’environ 5,5 milliards de DH.

Ce programme quinquennal de développement économique et urbain de Tétouan s'assigne pour principaux objectifs l'amélioration de la qualité et du cadre de vie des populations locales, la valorisation des atouts de cette région et la consolidation du positionnement de la ville au niveau national.

Par : Le360 (avec MAP)

 

Articles connexes:

http://www.medias24.com/map/map-19321-Tetouan-Approbation-du-projet-de-creation-drsquoun-ecopole-alimentaire.html

http://www.mapexpress.ma/actualite/societe-et-regions/tetouan-approbation-du-projet-de-creation-dun-ecopole-alimentaire/

http://www.marocbuzz.com/fr/2016/05/31/regions-tetouan-va-se-doter-dun-ecopole-alimentaire/

http://www.africanewshub.com/news/5089692-tetouan-approbation-du-projet-de-creation-dun-ecopole-alimentaire

http://hajarpress.com/Fr/societe/regions-tetouan-va-se-doter-dun-ecopole-alimentaire/

 

   

Ateliers culturels au sein de trois collèges dans la Région du Nord

arizonas

Le 25 mai dernier à Tétouan s’est tenu la cérémonie de clôture du projet « Voces Rizoma ». Plus d’une semaine d’échanges et d’ateliers d’initiation entre les artistes marocains et espagnols avec des jeunes collégiens de la région du Nord, dans les villes de Ouezzane, Ksar Kébir et Larache, ont été organisés par l’Association National des Gestionnaires Culturels et Sportifs en étroite collaboration avec la Fondation trois Culture, la Fondation Antonio Gala, l’Agence pour la Promotion et le Développement des Provinces du Nord et l’Institut National des Beaux Arts.

Les activités réalisées lors de ces ateliers artistiques et culturels semblent avoir été très enrichissants aussi bien pour les artistes présents que pour les élèves bénéficiaires, au nombre de 135 étalés sur toute la région de Tanger- tétouan – Al Hoceima.

Les thématiques des ateliers proposés ont permis aux élèves d’éveiller leur créativité artistique à travers un échange émotionnel et des techniques de travail artistique qui permet d’accentuer l’esprit de groupe tout en mettant en avant les capacités personnelles de chacun. 

Cette initiative a ainsi pour but d’étendre la culture et la sensibilité artistique au sein des jeunes des régions du Nord afin de les aider à s’épanouir et se découvrir, pour certains, des talents insoupçonnés.

Pour plus d’informations à ce sujet :

http://www.tresculturas.org/noticia/voces-rizoma/

 

 

 

البيوسفي : تطور جهة طنجة يحتاج لاهتمام استثنائي ببيئتها الطبيعية

climat-Nord-tanger24

أكد المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال منير البيوسفي أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، بمؤهلاتها الطبيعية المتنوعة ونموها الصناعي والديموغرافي المطرد، تحتاج إلى اهتمام استثنائي أكبر للمحافظة على البيئة وخصوصياتها الايكولوجية

وأوضح البيوسفي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعلى الرغم من مؤهلاتها الطبيعية المتميزة ونموها الاقتصادي البارز، فإنها تعد من المناطق المغربية والمتوسطية الأكثر عرضة لتداعيات التغيرات المناخية، وهو الامر الذي يحتاج إلى جهود مضاعفة للحد من هذه التأثيرات للمحافظة على خصوصياتها الطبيعية وريادتها الاقتصادية المهمة

وأشار إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة تتوفر على مميزات خاصة، وذلك بفضل الثروات الطبيعية المتنوعة، وسواحلها الجذابة وعرضها السياحي المهم وموقعها الاقتصادي الرائد على المستوى الوطني، إلا أن ذلك قد يتأثر بشكل كبير في حالة تنامي المؤثرات السلبية للتغيرات المناخية، التي تبقى معطى موضوعي وخارجي، يستدعي اهتماما بالغا من قبل كل المتدخلين الإقليميين والدوليين

وأبرز أن تنامي الوعي الوطني والجهوي بضرورة مواجهة التحديات التي تطرحها مسألة التغيرات المناخية مرده إلى مختلف الكوارث الطبيعية التي عرفتها المنطقة في السنوات الماضية، منها حالة الفيضانات التي عرفتها مدينتا تطوان وطنجة سنة 2014، وفيضانات تطوان سنة 2010 وطنجة سنة 2008 وسهل واد مرتيل سنة 2000، إضافة إلى الحرائق الغابوية الموسمية في تطوان وشفشاون وطنجة

وحول استراتيجية التكيف ومواجهة التغيرات المناخية بالجهة، أكد البيوسفي أن وكالة تنمية أقاليم الشمال، كعنصر فاعل وخبير في التنمية المحلية والمجالية على الصعيد الجهوي، ساهمت في وضع العديد من المخططات والتدابير الوقائية للتخفيف والحد من المخاطر المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك بهدف تعزيز اليقظة في مواجهة التحولات المناخية وتقليص الهشاشة المترتبة عن الظواهر الطبيعية الاستثنائية، وكذا حسن تدبير التعاطي العملي والعلمي مع الطوارئ وتجويد العمليات الاستباقية

وأشار، في هذا السياق، الى أن وكالة تنمية أقاليم الشمال تعبأت، بتنسيق مع شركائها المؤسساتيين والقطاعات والمصالح الحكومية المعنية وفعاليات المجتمع المدني، من أجل تهيئة الاودية وتطوير نظام الحماية ضد الفيضانات ومواكبة برنامج المحافظة على الموارد المائية وحماية التربة الذي استفادت منه مختلف العمالات والأقاليم الشمالية وإعادة تشجير الغابات

وحسب ذات المصدر، ساهمت الوكالة من موقعها في اطار تفعيل مجموعة التدابير الوقائية الرامية الى تخفيف المخاطر المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري، في بلورة برامج محاربة الحرائق الغابوية ووضع وتنفيذ المخططات الاقليمية المرتبطة بتدبير النفايات وخلق مطارح جديدة تحترم المعايير المعتمدة عالميا

كما أشار الى أن الوكالة قامت في نفس الاطار باقتراح "برنامج الحماية ضد المخاطر الطبيعية في عمالات وأقاليم الشمال" يستهدف ثلاث مستويات، منها حماية المدن والمراكز والجماعات القروية من الفيضانات ومن ارتفاع منسوب المياه في الأودية، وحماية التربة من الانجرافات والانهيارات الأرضية، وحماية وتأمين المجال الغابوي خاصة ضد مخاطر الحرائق

وأكد البيوسفي أنه على الرغم من أهمية هذه المشاريع إلا أن جهة طنجة تطوان الحسيمة ما تزال في حاجة الى تعبئة المزيد من المشاريع التي تروم المحافظة على المنظومة البيئية وتقليص مخاطر التغيرات المناخية

وشدد على أن التعبئة الفعالة والمشاركة المتواصلة لكل المتدخلين في الشأن البيئي والاقتصادي، سواء من القطاع العام أو من القطاع الخاص، أضحت واجبا جماعيا لإنجاح سعي المغرب الحثيث للمحافظة على البيئة والحد من المخاطر التي تتهددها والتي يمكن أن تترتب عن التغيرات المناخية، خاصة وأن المغرب على أبواب احتضان المؤتمر المتوسطي لتغير المناخ (ميدكوب 22) بطنجة في يوليو زالقادم والمؤتمر الثاني والعشرين لأطراف الاتفاقية الأممية بشأن تغير المناخ (كوب 22) في نونبر القادم بمراكش

المصدر: طنجة 24 عن و.م.ع

 

http://www.presstetouan.com/m/news21479.html  :مواضيع ذات صلة

   

الصفحة 17 من 27

Autres Actualités dans le Nord

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20