الجمعة 11 تشرين1/أكتوير 2024
ArabicFrancais (Fr)

 tanger 18

ساھمت الصفقات العمومیة التي أطلقتھا وكالة إنعاش وتنمیة أقالیم الشمال، لاسیما تلك المتعلقة بالدراسات الاستراتیجیة والتقنیة والمعماریة واقتناء التجھیزات، في تطویر أنشطة حوالي 970 مقاولة ساھمت في تنفیذ ھذه المشاریع.

ومنذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحیة، تم الإعلان عن حوالي 90 صفقة عمومیة، مكنت العشرات من المقاولات من تجاوز التداعیات الاقتصادیة لجائحة فیروس كورونا المستجد، وفق بلاغ لوكالة إنعاش وتنمیة أقالیم الشمال.

كما مكن الجھد الاستثماري الذي قامت به الوكالة خلال العقد الماضي من ولوج طیف واسع من المقاولات الخاصة من مختلف القطاعات والأحجام إلى الطلبیات العمومیة.
واعتبر البلاغ أن "زیادة أنشطة وكالة إنعاش وتنمیة أقالیم الشمال في إطار مھامھا تجسد من خلال التطور التصاعدي للاستثمار العمومي التي تكفلت بتدبیره وبتنزیلھ على المجال الترابي الواقع في منطقة تدخلھا".

ویأتي ھذا التقدم تماشیا مع خارطة الطریق الاستراتیجیة للتنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة لعمالات وأقالیم شمال المملكة، وبانسجام مع التوجھات الاستراتیجیة المختلفة والسیاسیات القطاعیة للشركاء المؤسساتیین.

وأوضحت أن الفترة الممتد من 2010 إلى 2019 تمیزت بإنجاز استثمارات إجمالیة تصل إلى 14،5 ملیار درھم، تكفلت وكالة إنعاش وتنمیة أقالیم الشمال بتدبیرھا إداریا ومالیا وعملیا، من خلال 2284 صفقة عمومیة على صلة ببرامج ومشاریع ذات أبعاد مختلفة.

وسجلت بأن وتیرة ھذا التطور تسارعت على الخصوص خلال الفترة بین 2014 برامج ومشاریع مھیكلة تحت قیادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي عھد إلى وكالة إنعاش وتنمیة أقالیم الشمال بتدبیر 80 في المائة من اعتماداتھا المالیة المتعددة القطاعات، وذلك على غرار "طنجة الكبرى" و"البرنامج المندمج للتنمیة الاقتصادیة والحضریة لمدینة تطوان" و"الحسیمة منارة المتوسط"، إضافة إلى البرامج المتعلقة بخفض التفاوتات المجالیة وتأھیل المدن العتیقة.

على مستوى أجل الأداأت، خلص البلاغ إلى أن الوكالة سجلت تقدما كبیرا من خلال خفض متوسط آجال الأداء، بعد التسلم المؤقت للمشاریع موضوع الصفقات، حیث وصل إلى 20 یوما خلال دجنبر 2019.

 

 

9194

 

قرر المدراء العامون لوكالات تنمية أقاليم الشمال والشرق والجنوب التبرع بتعويض شهر كامل في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، وذلك انطلاقا من روح التضامن والتآزر الاجتماعيين الذين يتميز بهما المجتمع المغربي، وفي إطار المجهودات المبذولة لدعم إمكانيات البلاد في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وعبر بلاغ للمدراء العامون الثلاث، عن اعتزازهم بالمبادرة الملكية التي أقدم عليها الملك محمد السادس بإحداث صندوق خاص بمحاربة هذا الداء.

وأعلن البلاغ، عن استعداد المدراء الدائم للمزيد من مد يد العون والتضامن كلما تطلب الأمر ذلك إلى أن تمر بسلام هذه الظرفية الحرجة بالنسبة لبلادنا.

 

conseil

 

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة بالرباط، أن وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم شمال المملكة أشرفت إلى غاية متم 2018 على تدبير أزيد من 1730 مشروعا في إطار البرنامج التنموي المندمج، أي بنسبة إنجاز تقارب 84 بالمائة.

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني أوضح خلال ترؤسه لاجتماع مجلس إدارة الوكالة في دورته الحادية عشر، والذي خصص للوقوف على حصيلة إنجازات الوكالة وآفاق عملها إلى حدود سنة 2023، أن الوكالة أشرفت على تدبير أزيد من 1730 مشروعا في إطار البرنامج التنموي المندمج، بنسبة إنجاز تقارب 84 بالمائة، وذلك إلى غاية متم 2018، مسجلا في هذا الصدد ارتياحه للدينامية والفعالية التي تتمتع بها.

وأوضح البلاغ أن البرامج التي أشرفت الوكالة على تدبيرها تتمثل، على الخصوص، في البرامج الخاصة كبرنامج طنجة الكبرى، وبرنامج إعادة تهيئة المجال الحضاري والاقتصادي لمدينة تطوان، وبرنامج الحسيمة منارة المتوسط، وبرنامج الحد من الفوارق الاجتماعية بالوسط القروي، والبرنامج التكميلي لتأهيل المدينة العتيقة بتطوان، بكلفة إجمالية بلغت نحو 31,6 مليار درهم، ساهمت فيها الوكالة بما يناهز 2,5 مليار درهم وقامت بالتدبير المباشر لأكثر من 14 مليار درهم لصالح شركائها.

من جهة أخرى، أشاد رئيس الحكومة بالثقة التي أضحت تحظى بها الوكالة من طرف مختلف شركائها الماليين والمؤسساتيين، وبالدور الذي تقوم به كرافعة لتمويل المشاريع، إذ أن كل درهم تساهم به الوكالة يقابله تعبئة 12 درهما من طرف الشركاء.

وسجل العثماني -يضيف البلاغ- حصول تحول هام في الرؤية الاستراتيجية للوكالة عبر تركيز مجهوداتها على المشاريع التي تهم تنمية العالم القروي وتقليص الفوارق المجالية، وذلك من خلال مقاربة تشاركية اعتمدت مسبقا على إحصاء للحاجيات الحقيقية للمواطنين وتحديد الأولويات، من خلال تنظيم العديد من اللقاءات مع الساكنة والمنتخبين والسلطات المحلية، وهو التحدي الذي تم رفعه بنجاح، باعتبار انخراط الفاعلين المحليين إلى جانب الوكالة في وضع تصوراتها وتحديد البرامج التنموية.

ودعا رئيس الحكومة الوكالة في هذا الصدد إلى العمل على تكثيف الشراكات والتعاون مع الوكالات والمؤسسات العمومية الأخرى، من أجل ترصيد الخبرة التي راكمتها خلال 23 سنة، وتعميم الممارسات الجيدة في إعداد وبلورة المشاريع التنموية ذات البعد الاجتماعي.

وبخصوص الآفاق المستقبلية لعمل الوكالة، أوضح العثماني أن مجلس الإدارة يشكل مناسبة لتدارس البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج للوكالة للفترة ما بين سنتي 2021 و2023 بغلاف مالي يتجاوز ملياري درهم، والذي يهدف أساسا إلى تحقيق التوازن بين الأقاليم، والاستمرار في دعم الجماعات المحلية، وذلك من خلال برنامج للتأهيل الترابي يهم بالخصوص تكملة برنامج فك العزلة الترابية بتمديد 400 كيلومترا من الطرقات وإعداد طريق تطوان- طنجة- المتوسط عبر خميس أنجرة، وتثنية طريق فاس تاونات، وتحسين الخدمات المقدمة إلى الساكنة من خلال برنامج لتعميم التعليم الأولي بالوسط القروي ببناء 800 وحدة سنويا، وبناء 20 دارا للطالبة والطالب.

ودعا رئيس الحكومة جميع الشركاء، من قطاعات حكومية وجماعات ترابية ومجتمع مدني، إلى مساندة الوكالة وتكثيف دعمهم لها، من أجل ضمان نجاح هذا البرنامج وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مندمجة ومستدامة لجميع عمالات وأقاليم الجهة الشمالية للمملكة، لما فيه من خير وأثر إيجابي على الساكنة.

من جهة أخرى، جدد رئيس الحكومة التأكيد على الانخراط الكامل للحكومة وللمنتخبين، وراء الملك محمد السادس، في ظل الرؤية الملكية السامية التي مكنت هذه المنطقة من تحقيق طفرة تنموية هامة من شأنها أن توفر مزيدا من الرقي والازدهار للساكنة، ومكنت كذلك من إنجاز مشاريع مهيكلة كبرى ستعود لا محالة على الاقتصاد الوطني بالنفع الكبير.

وأكد في ذات السياق على ضرورة بذل المزيد من الجهد من أجل ضمان توزيع متساو لثمار هذه التنمية في مختلف الجماعات الترابية بالمنطقة.

بعد ذلك، تتبع أعضاء المجلس عرضا للمدير العام للوكالة حول أنشطة الوكالة، كما ناقشوا عرضا مفصلا حول الآفاق المستقبلية لأنشطتها للفترة الممتدة إلى سنة 2023.

وبعد مناقشة مختلف العروض والتدخلات، حصر المجلس ميزانية الوكالة برسم سنة 2020 وصادق على مخطط عمل الوكالة برسم سنتي 2019-2020، وكذا على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للوكالة برسم الفترة الممتدة بين سنتي 2021-2023.

وفي نهاية أشغال المجلس، تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس من طرف رئيس الحكومة، رئيس المجلس الإداري، باسم أعضاء المجلس وكافة مسؤولي وأطر ومستخدمي الوكالة.

حضر هذا الاجتماع، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الطاقة والمعادن والبيئة، ووزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، و رئيسة مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورؤساء المجالس الإقليمية ورؤساء مجالس العمالات بالجهة، وباقي أعضاء مجلس إدارة الوكالة.

   

abdeslam

 

أعطيت يوم الاربعاء 15 دجنبر 2019، الانطلاقة الرسمية للمركب الرياضي لكرة القدم بعاصمة البوغاز، وذلك بحضور والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد امهيدية، منير البيوسفي المدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الشمالية، عبد الواحد اعزيبو المقراعي مندوب وزارة الشباب والرياضة بجهة طنجة.

فقد أبرز محمد الصوفي المجاطي العلمي نائب رئيس النادي الطنجي لكرة المضرب، بوجود ضغط كبير فيما مضى على مستوى الملاعب، لكن بفضل إضافة 18 ملعبا جديدا، مما يعد مكسبا لطنجة وساكنتها، تم إدماج حوالي 170 من الراغبين في الممارسة.

واهم شيء بالنسبة للنادي حسب المجاطي العلمي، جعل كرة المضرب في متناول الجميع، وذلك بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والسيد محمد امهيدية والي جهة الشمال، تم افتتاح المركب الذي ظل غير مشغل في وقت من الأوقات.

بحيث تميز حفل الافتتاح بحضور محمد الجعباق، أحد الأعضاء البارزين في النادي الطنجي لكرة المضرب، الذي حظي بتقدير واحترام السيد محمد امهيدية والي جهة الشمال.

كما يساهم المستثمر محمد الجعبق، في تشجيع الجيل الصاعد، على ممارسة كرة المضرب، بمجموعة من المناطق المتواجدة بتراب اقليمي طنجة أصيلة والفحص أنجره.

 

 mhidia1

انعقد اليوم الإثنين بمقر عمالة إقليم الحسيمة اجتماع خصص للوقوف على مدى تقدم أشغال المشاريع المنجزة في إطار برنامج التنمية المجالية الحسيمة منارة المتوسط .

وتم خلال هذا الاجتماع، الذي جرى بحضور والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة وعامل عمالة طنجة أصيلة، محمد مهيدية، وعامل إقليم الحسيمة فريد شوراق، والمدير العام لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، منير البيوسفي، استعراض الوضعية الإجمالية لمشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في أكتوبر من سنة 2015 ويشمل الفترة 2019-2015، والبالغ عددها 1088 مشروعا.

mhidia2

وحسب معطيات قدمت بالمناسبة، فقد بلغ عدد المشاريع التي اكتمل إنجازها حتى الآن 841 مشروعا من أصل 1088 مشروعا أي بنسبة 77 في المائة من إجمالي المشاريع، فيما يوجد 247 مشروعا في طور الإنجاز اي ما يمثل نحو 23 في المائة من إجمالي المشاريع المبرمجة.

mhidia3

وبلغ مجموع الاعتمادات التي تم رصدها من قبل مختلف القطاعات المعنية لإنجاز هذه المشاريع نحو 6 ملايير و964 مليون درهم، فيما بلغ مجموع الاعتمادات التي تم الالتزام بها ما يناهز 6 ملايير و 917 مليون درهم، صرفت منها حتى الآن نحو 3 ملايير و849 مليون درهم.

mhidia4

وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد طلبات العروض التي تم إطلاقها لإنجاز مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط بلغ ما مجموعه 1092 طلبا، تتوزع على 38 طلب عروض سنة 2015 و 76 سنة 2016 و454 سنة 2017 و 326 سنة 2018 و 234 طلب عروض سنة 2019.

وأكد السيد محمد مهيدية، في كلمة بالمناسبة، أن جل مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط تعرف تقدما كبيرا في الأشغال، باستثناء بعض المشاريع التي تعرف تأخيرا نسبيا ويجري الاشتغال للانتهاء منها في آجالها المحددة، معتبرا أن هذه المشاريع الضخمة ستعطي جاذبية كبرى لإقليم الحسيمة.

وأضاف السيد مهيدية أن سنة 2020 ستكون حاسمة على اعتبار أن جل المشاريع ستنتهي الأشغال بها وسيتم الشروع في استغلال مرافقها، معربا عن الأمل في أن تدخل المشاريع التي اكتمل إنجازها حيز الخدمة قريبا حتى يكون لها وقع كبير على الساكنة بما في ذلك المشاريع الثقافية والرياضية.

من جهته، أكد السيد شوراق أن هذا الورش الملكي الهام على وشك الانتهاء، وأنه يتم في متم كل سنة إجراء تقييم سنوي للوقوف على مدى تقدم المشاريع، مشيرا إلى أنه بالموازاة مع ذلك يتم على مستوى الإقليم تتبع وتيرة إنجاز الأوراش بشكل مستمر حيث تم تشكيل عدة لجان تسهر على هذه العملية من بينها لجنة الشركات ولجنة التتبع التقني، التي تقوم بدور هام.

كما تم خلال هذا الاجتماع، الذي حضرته مديرة الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع ومنتخبون وممثلو السلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية المعنية بالجهة، الوقوف على نسبة تقدم إنجاز هذه المشاريع بالنسبة لكل قطاع معني على حدة.

وكان والي الجهة مرفوقا بعامل إقليم الحسيمة قد قام في وقت سابق اليوم بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع المندرجة في إطار برنامج الحسيمة منارة المتوسط، من بينها المركز الاستشفائي الإقليمي للحسيمة والملعب الكبير للحسيمة بأيت قمرة ودار الثقافة بإمزورن ودار الشباب بالمدينة ذاتها، إضافة إلى المسرح الكبير لمدينة الحسيمة وكورنيش صاباديا بالمدينة.

ويقوم برنامج الحسيمة منارة المتوسط على خمسة محاور أساسية هي التأهيل الترابي والنهوض بالمجال الاجتماعي وحماية البيئة وتدبير المخاطر وتقوية البنيات التحتية وتأهيل المجال الديني.

   

الصفحة 7 من 27

Autres Actualités dans le Nord

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20