جهة طنجة تحظى بحصة الأسد من استثمارات توفر 4100 منصب شغل
حظيت جهة طنجة تطوان الحسيمة، بحصة الأسد من قيمة عقد لـ"الاستثمار الصناعي"، تم التوقيع عليه اليوم الثلاثاء، وبلغت قيمته الإجمالية 1.4 مليار درهم، على أن تحقق في أفق سنة 2020، رقم معاملات يصل إلى 2.8 مليار درهم
وتهم هذه العقود، التي وقعها وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ورئيس صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية السيد عبد الواحد القباج، ومديرو المقاولات الصناعية، 11 مشروعا بقطاع السيارات، وأربعة بقطاع صناعة الطيران، ومشروعا واحدا بقطاع الإلكترونيك
وجاءت جهة طنجة تطوان الحسيمة، في المرتبة الأولى، ضمن لائحة الجهات المستفيدة ، حيث تم تخصيص 46 في المائة من هذه المشاريع، متبوعة بجهة الرباط سلا القنيطرة، ب45 في المائة، ثم الدار البيضاء سطات بـ 9 في المائة
وينتظر أن توفر هذه المشاريع، مناصب شغل، يصل عددها إلى 4100 منصب شغل، حيث سيوفر قطاع صناعة السيارات 89 في المائة من مناصب الشغل المتوقعة، يليه قطاع صناعة الطيران ب9 في المائة والإلكترونيك ب2 في المائة
وبخصوص توزيع أصل الرأسمال، استحوذت فرنسا على حصة الأسد، ب36 في المئة، من مجموع اعتمادات الاستثمار، متبوعة بألمانيا ب30 في المئة ، ثم الولايات المتحدة ب14 في المئة وتونس، ب13 في المئة، وإسبانيا، 6 في المائة، ثم الإمارات ب1 في المئة
ويتعلق الأمر باستثمارات للانتاج أو التوسيع والتي تغطي على الخصوص، مهنا متنوعة، في سلسلة قطاعي السيارات والطيران، تتمثل في إنتاج الزجاج الواقي، وخياطة أغلفة المقاعد، وشبكات أسلاك السيارات والطائرات
و قال مولاي حفيظ العلمي في كلمة بالمناسبة، إن هذه المشاريع الجديدة، تؤكد حيوية المسالك الصناعية التي تتيح حاليا فرصا حقيقية للفاعلين، بفضل دينامية مخطط تسريع التنمية الصناعية، وتفعيل المنظومات الصناعية بالخصوص التي تتوفر فيها كافة شروط التنافسية وحسن الأداء
ومنذ إطلاق مخطط تسريع التنمية الصناعية في ابريل 2014، تم إبرام 52 عقد استثماريا في قطاعات السيارات، والطيران، بقيمة إجمالية تصل إلى 4,4 مليار درهم، وذلك في إطار دعم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
ومن شأن هذه العقود إحداث 14 الف و110 منصب شغل، وتسجيل رقم معاملات بقيمة 9,84 مليار درهم
وفي ما يخص قطاع السيارات، فإن كافة المشاريع الاستثمارية الصناعية التي شرع فيها منذ إطلاق مخطط تسريع التنمية الصناعية، ستسمح بإحداث أزيد من 27 الف و400 فرصة عمل، أي حوالي 49 في المئة من الهدف المرسوم على مستوى إحداث فرص الشغل بالنسبة للمنظومات الصناعية الاوائل للسيارات التي انطلقت خلال شهر أكتوبر 2014. وتشكل مساعدة صندوق الحسن الثاني على مستوى مواكبة المشاريع الاستثمارية، آلية جد هامة
24 المصدر: طنجة
Un circuit touristique pour Ksar El Kébir
Selon un communiqué de la SMIT, ce plan d’action, qui s’inscrit dans le cadre de la stratégie de la SMIT en matière de diversification du produit touristique, prévoit la mise en œuvre d’un circuit touristique qui respecte le développement durable et vise à mettre à niveau et à préserver le patrimoine de la ville, développer les infrastructures touristiques et à promouvoir l’offre d’animation touristique.
Le circuit touristique créé offrira une variété de services complémentaires et reliera un certain nombre de sites touristiques culturels «évocateurs et ouverts aux visiteurs», a indiqué le communiqué. La ville de Ksar El Kébir et ses environs offre deux écosystèmes qui représentent une part non négligeable dans le développement du pôle de compétitivité du territoire Cap Nord, a-t-il précisé. L’évolution historique séculaire et la dynamique sociale, culturelle et économique de cette ville permettent de la doter d’un produit touristique patrimonial varié qui compte un nombre d’édifices à caractère archéologique, des monuments historiques à forte empreinte symbolique, des espaces d’activité artisanale et économique qui perpétuent un savoir-faire traditionnel authentique et un riche patrimoine romain, ottoman, andalou et portugais, a ajouté la SMIT.
«Son arrière-pays constitue une ressource majeure à la fois pour le développement d’un produit durable qu’il convient de consolider, en se basant principalement sur son patrimoine immatériel et sa position stratégique pour le développement du pôle de compétitivité Cap Nord», a indiqué M. Barrakad qui s’exprimait lors de cette rencontre.
Source : Aujourd’hui le Maroc